Warning: preg_grep(): Compilation failed: quantifier does not follow a repeatable item at offset 18 in /var/www/tg-me/post.php on line 75
| اسأل البيضاء | | Telegram Webview: ask_albaydha/1919 -
Telegram Group & Telegram Channel
#قانون_الجذب #مصطلحات

رقم | ق / ١ / ٧٩
تاريخ | ٢٢ / ١٢ / ١٤٤٤ هـ


• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم العائلة البيولوجية
وهل وجودها حقيقية؟
عائلة تقوم بتكوينها وتحديد عدد أفرادها وشكلها وجنسيتها وطبقتها ودينها بمعنى أنك تجذبها بقوة عقلك الباطن، وهي أيضًا عائلة تبحث عنك وتعوضك عن المربين -أي عائلتك الذي أنت معهم حالياً- ويحبونك ويهتمون بك ويتعاملون معك بلطف وحنان

كيفية صنعها:
تكتب كل مواصفاته التي تريدها بالتفصيل الممل ثم تحدد العلامات التي ستظهر لك عند اقتراب وصول عائلتك البيولوجية
أي علامات تريدها

وفيه أشياء لازم تستمع لها بشغف اعتقد (سبلمنيال) وتشرب بعدها ماء وهكذا
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

"العائلة البيولوجية" المذكورة في السؤال هي إحدى التطبيقات الجديدة لـ "قانون الجذب" موجهة -في الغالب- للشباب صغار السن٬ وصورتها كالتالي:

إذا كان الولد أو البنت يشعرون بمعاناة مع أسرتهم، ويرون أن والديهم أو إخوتهم يظلمونهم أو يسيؤون معاملتهم، فإنه بإمكانهم -وفقا لهذه الممارسة- تغيير واقعهم الذي يعيشونه، بحيث يقومون بتحويل أسرتهم التي يعيشون معها إلى أسرة مُتبنية أو أسرة مُختطِفة، وتتشكل أسرة جديدة -حسب المواصفات التي يضعها الممارس- تأتي وتسترد ابنها أو بنتها وتأخذهم من الأسرة التي يعيشون معها الآن، أي: بإمكان الإنسان تغيير عائلته الحالية إلى العائلة التي يصنعها في خياله - واقعيا.
ويحصل هذا -بزعمهم- عن طريق كتابة مواصفات تفصيلية "لأسرة الأحلام", فيقال مثلا: الأب: اسمه كذا، وطوله كذا، وجنسيته كذا .. الخ، وكذلك الأم والإخوة والأخوات. ثم يستمع الممارس لمجموعة من المقاطع الصوتية المتضمنة لرسائل خفية أو ضمنية يسمونها سبلمينال أو سبلي (subliminal) موجهة للعقل الباطن. وبعد مدة تبدأ هذه الممارسة -باعتقادهم- بتغيير يقينيات العقل الباطن، الذي بدوره يغيّر الواقع الخارجي، فيبدأ شكل الشخص الممارس وجيناته وفصيلة دمه وتركيبه الفيزيولوجي بالتغيّر بما يتوافق مع الأسرة التي اختلقها في خياله، إلى أن تظهر تلك الأسرة التي يطلقون عليها "العائلة البيولوجية" فتأخذه من أسرته الحقيقية التي يسمونها "العائلة المربية" ويعيش معهم ما تبقى من حياته.

ولا شك أن هذه الممارسة -رغم سخافتها الظاهرة- تشكل خطرًا كبيرا على عدة مستويات: المستوى العقدي، والنفسي، والاجتماعي.

أما الخطر العقدي: فيتمثل في الاعتقاد بأن يقينيات العقل الباطن قادرة على خلق الواقع الخارجي، وتدبير الأقدار، بل تغيير المادة وتكوينها، وقد عُلم في الشرع انفراد الله بذلك، بل هو مما أقر به المشركون، قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ}.
والاعتقاد بأن الإنسان يخلق واقعه من خلال أفكاره ومشاعره -كما في هذه الممارسة وغيرها- ترجع جذوره إلى فلسفة شرقية إلحادية قديمة قائمة على الاعتقاد بوحدة الوجود (سبق بسطه وتوضيحه في غير هذا الموضع).
ومما شاهدته عند كثير ممن يحاولون صنع "عائلة بيولوجية" جديدة، أنهم يتخيلون عائلة أعجمية: كعائلة كورية مثلا، أو أوروبية أو أمريكية غير مسلمة، مما يهوّن من أمر الإلحاد أو الردة لدى هؤلاء النشء، ويهز العقائد الثابتة ويهدم الفواصل بين الكفر والإيمان. وقد نص النبي ﷺ على أن حلاوة الإيمان لا يذوقها إلا من [ يَكرهَ أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يَكرهُ أن يُقذَف في النار ] وكثير من هؤلاء الأبناء -للأسف- يصفون حياة الكفار بأنها "جنة" يتطلعون لها، ويسعون إلى الانتماء إليها.

وأما الخطر النفسي: فهو ظاهر في الوهم الذي يعيشه الممارس لهذه الخرافة، فإنه يكوّن توقعات خيالية، ويتخذ حلولا وهمية لمشاكله الواقعية، مما يولد عزلة نفسية، وهشاشة شخصية، وربما أدى العيش في الوهم -وفقا للمنشورات الطبية- إلى الاكتئاب أو الانتحار لا قدر الله.

• تابع قراءة إجابة السؤال في موقع البيضاء: اضغط هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:

د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/us/| اسأل البيضاء |/com.ask_albaydha
.



tg-me.com/ask_albaydha/1919
Create:
Last Update:

#قانون_الجذب #مصطلحات

رقم | ق / ١ / ٧٩
تاريخ | ٢٢ / ١٢ / ١٤٤٤ هـ


• السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم العائلة البيولوجية
وهل وجودها حقيقية؟
عائلة تقوم بتكوينها وتحديد عدد أفرادها وشكلها وجنسيتها وطبقتها ودينها بمعنى أنك تجذبها بقوة عقلك الباطن، وهي أيضًا عائلة تبحث عنك وتعوضك عن المربين -أي عائلتك الذي أنت معهم حالياً- ويحبونك ويهتمون بك ويتعاملون معك بلطف وحنان

كيفية صنعها:
تكتب كل مواصفاته التي تريدها بالتفصيل الممل ثم تحدد العلامات التي ستظهر لك عند اقتراب وصول عائلتك البيولوجية
أي علامات تريدها

وفيه أشياء لازم تستمع لها بشغف اعتقد (سبلمنيال) وتشرب بعدها ماء وهكذا
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

"العائلة البيولوجية" المذكورة في السؤال هي إحدى التطبيقات الجديدة لـ "قانون الجذب" موجهة -في الغالب- للشباب صغار السن٬ وصورتها كالتالي:

إذا كان الولد أو البنت يشعرون بمعاناة مع أسرتهم، ويرون أن والديهم أو إخوتهم يظلمونهم أو يسيؤون معاملتهم، فإنه بإمكانهم -وفقا لهذه الممارسة- تغيير واقعهم الذي يعيشونه، بحيث يقومون بتحويل أسرتهم التي يعيشون معها إلى أسرة مُتبنية أو أسرة مُختطِفة، وتتشكل أسرة جديدة -حسب المواصفات التي يضعها الممارس- تأتي وتسترد ابنها أو بنتها وتأخذهم من الأسرة التي يعيشون معها الآن، أي: بإمكان الإنسان تغيير عائلته الحالية إلى العائلة التي يصنعها في خياله - واقعيا.
ويحصل هذا -بزعمهم- عن طريق كتابة مواصفات تفصيلية "لأسرة الأحلام", فيقال مثلا: الأب: اسمه كذا، وطوله كذا، وجنسيته كذا .. الخ، وكذلك الأم والإخوة والأخوات. ثم يستمع الممارس لمجموعة من المقاطع الصوتية المتضمنة لرسائل خفية أو ضمنية يسمونها سبلمينال أو سبلي (subliminal) موجهة للعقل الباطن. وبعد مدة تبدأ هذه الممارسة -باعتقادهم- بتغيير يقينيات العقل الباطن، الذي بدوره يغيّر الواقع الخارجي، فيبدأ شكل الشخص الممارس وجيناته وفصيلة دمه وتركيبه الفيزيولوجي بالتغيّر بما يتوافق مع الأسرة التي اختلقها في خياله، إلى أن تظهر تلك الأسرة التي يطلقون عليها "العائلة البيولوجية" فتأخذه من أسرته الحقيقية التي يسمونها "العائلة المربية" ويعيش معهم ما تبقى من حياته.

ولا شك أن هذه الممارسة -رغم سخافتها الظاهرة- تشكل خطرًا كبيرا على عدة مستويات: المستوى العقدي، والنفسي، والاجتماعي.

أما الخطر العقدي: فيتمثل في الاعتقاد بأن يقينيات العقل الباطن قادرة على خلق الواقع الخارجي، وتدبير الأقدار، بل تغيير المادة وتكوينها، وقد عُلم في الشرع انفراد الله بذلك، بل هو مما أقر به المشركون، قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ}.
والاعتقاد بأن الإنسان يخلق واقعه من خلال أفكاره ومشاعره -كما في هذه الممارسة وغيرها- ترجع جذوره إلى فلسفة شرقية إلحادية قديمة قائمة على الاعتقاد بوحدة الوجود (سبق بسطه وتوضيحه في غير هذا الموضع).
ومما شاهدته عند كثير ممن يحاولون صنع "عائلة بيولوجية" جديدة، أنهم يتخيلون عائلة أعجمية: كعائلة كورية مثلا، أو أوروبية أو أمريكية غير مسلمة، مما يهوّن من أمر الإلحاد أو الردة لدى هؤلاء النشء، ويهز العقائد الثابتة ويهدم الفواصل بين الكفر والإيمان. وقد نص النبي ﷺ على أن حلاوة الإيمان لا يذوقها إلا من [ يَكرهَ أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يَكرهُ أن يُقذَف في النار ] وكثير من هؤلاء الأبناء -للأسف- يصفون حياة الكفار بأنها "جنة" يتطلعون لها، ويسعون إلى الانتماء إليها.

وأما الخطر النفسي: فهو ظاهر في الوهم الذي يعيشه الممارس لهذه الخرافة، فإنه يكوّن توقعات خيالية، ويتخذ حلولا وهمية لمشاكله الواقعية، مما يولد عزلة نفسية، وهشاشة شخصية، وربما أدى العيش في الوهم -وفقا للمنشورات الطبية- إلى الاكتئاب أو الانتحار لا قدر الله.

• تابع قراءة إجابة السؤال في موقع البيضاء: اضغط هنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:

د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
الأستاذ المشارك في العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://www.tg-me.com/us/| اسأل البيضاء |/com.ask_albaydha
.

BY | اسأل البيضاء |


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/ask_albaydha/1919

View MORE
Open in Telegram


| اسأل البيضاء | Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram auto-delete message, expiring invites, and more

elegram is updating its messaging app with options for auto-deleting messages, expiring invite links, and new unlimited groups, the company shared in a blog post. Much like Signal, Telegram received a burst of new users in the confusion over WhatsApp’s privacy policy and now the company is adopting features that were already part of its competitors’ apps, features which offer more security and privacy. Auto-deleting messages were already possible in Telegram’s encrypted Secret Chats, but this new update for iOS and Android adds the option to make messages disappear in any kind of chat. Auto-delete can be enabled inside of chats, and set to delete either 24 hours or seven days after messages are sent. Auto-delete won’t remove every message though; if a message was sent before the feature was turned on, it’ll stick around. Telegram’s competitors have had similar features: WhatsApp introduced a feature in 2020 and Signal has had disappearing messages since at least 2016.

Telegram Be The Next Best SPAC

I have no inside knowledge of a potential stock listing of the popular anti-Whatsapp messaging app, Telegram. But I know this much, judging by most people I talk to, especially crypto investors, if Telegram ever went public, people would gobble it up. I know I would. I’m waiting for it. So is Sergei Sergienko, who claims he owns $800,000 of Telegram’s pre-initial coin offering (ICO) tokens. “If Telegram does a SPAC IPO, there would be demand for this issue. It would probably outstrip the interest we saw during the ICO. Why? Because as of right now Telegram looks like a liberal application that can accept anyone - right after WhatsApp and others have turn on the censorship,” he says.

| اسأل البيضاء | from us


Telegram | اسأل البيضاء |
FROM USA